Centered Iframe
أخبار وطنية

معلومات تاريخية يكشفها مفتي الجمهورية بدعم مباشر من رئيس الجمهورية

     أعرب مفتي الجمهورية هشام بن محمود اليوم الأحد عن أسفه “للتعتيم الواقع على آثار كبار علماء الزيتونة، ونبغائهم، وعلى التراث المكتوب لكبار علماء الزيتونة الذين أبدعوا وأثروا الفكر، وأشعوا على العالم”​.

واضاف المفتي في تصريح اعلامي خلال إشرافه في صفاقس، على حفل تقديم وتوقيع كتاب الشيخ محمد مختار السلامي ” شذرات من سيرته وأفكاره “،أن جامعة الزيتونة وجامع الزيتونة المعمور يعدان اقدم جامعة في العالم، ولكن آثارهما المكتوبة لم تنشر بعد، ولم يبرز منها إلا القليل لأسباب معلومة تاريخيا قائلا “ما أسعى إليه الآن بصفتي مفتي الجمهورية التونسية، وبدعم مباشر من رئيس الجمهورية، هو كشف المغطى على آثار أعلامنا حتى يطلع الأجيال القادمة، والعالم على ثراء الزيتونة، وثراء أعلامها”.

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة اعربت نهى السلامي ، إبنة الشيخ محمد مختار السلامي عن “فخرها وسعادتها بالإحتفاء بأهل العلم، وأعلام الزيتونة، ومن بينهم والدها، داعية السلط المعنية إلى تنفيذ ما تم وعد عائلة الفقيد الشيخ محمد مختار السلامي، به سابقا وهو تسمية المكتبة الجهوية بصفاقس بإسم الشيخ محمد مختار السلامي”.
وقد تقلد الفقيد الشيخ محمد مختار السلامي، الذي ولد سنة 1925 وتوفي سنة 2019، منصب مفتي الجمهورية من سنة 1984 إلى 1998.

وتمحورت المداخلات، حول العلماء الذين يرحلون ويتركون اثارا فكرية هامة ،وقد تم في هذا السياق إقتراح إحداث مركز للدراسات الفقهية والمال، وجمع البحوث التي تقدم بها الشيخ محمد مختار السلامي، ونشرها، وتحرير ملحق دولي حول ترجمات القرآن تكون مرتبطة بالتفاسير، الى جانب تنظيم ملتقى دولي أول للشيخ محمد مختار السلامي حول الإقتصاد والمالية الإسلامية في أكتوبر 2025.

ويعد كتاب “الشيخ محمد السلامي : شذرات من سيرته وأفكاره”، سلسلة مداخلات ملتقى أعلام الزيتونة بالساحلين يذكر أن مكتبة الشيخ محمد مختار السلامي، التي أهداها للمكتبة الجهوية بصفاقس منذ 2016، تعد أكثر من 5 آلاف عنوان عربي وأكثر من 350 عنوان غير عربي، و125 دورية، وأكثر من 40 نسخ من المخطوطات.​

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى