أصدر قاضيا تحقيق فرنسيان، أمس الاثنين، مذكرة توقيف جديدة ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر وصفته بالمقرب من الملف.
وهذه مذكرة التوقيف الثانية التي يصدرها قضاة فرنسيون من قسم الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس ضد بشار الأسد، وجاء إصدارها بعد طلب إضافي من النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وفقا للمصدر نفسه.
واستنادا لمؤيدات التحقيق، تعتبر النيابة أن بشار الأسد لم يعد يتمتع -بعد الإطاحة به وتركه منصبه كرئيس- بحصانة شخصية قد تحميه من أي ملاحقة قضائية أمام محاكم أجنبية، بناء على مقتضيات القانون الدولي.