أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال استقباله يوم أمس، رئيس الحكومة كمال المدوري، مجدّدا على ضرورة الانسجام بين أعضاء الفريق الحكومي ومراعاة الضوابط التي تمليها المسؤوليات داخل مؤسسات الدولة
وشدّد رئيس الدولة، على أهمية أن يستحضر كلّ مسؤول أنّ تونس يحكمها الدستور الذي أقره الشعب عن طريق الاستفتاء يوم 25 جويلية 2022 ويقطع مع رواسب الدستور الذي كان يُهدّد الدولة في وحدتها بل في كيانها.
وأكد على أهمية أن لا يكتفي كلّ مسؤول، بتشخيص الأوضاع بل عليه أن يبادر بتقديم تصوّرات في مستوى انتظارات الشعب، فالتشخيص معلوم ويجب العمل بسرعة قصوى لإيجاد الحلول المناسبة لمختلف مشاغل المواطنين وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.