قالت منى محافظي، مهندس أول بالادارة العامة للهندسة النباتية، إن الجراد متواجد حاليا في 5 مناطق بولاية تطاوين (بين رمادة والذهيبة) وفي محيط محمية سيدي التوي ببن قردان (في محيط المحمية وداخل المحمية) وفي 3 مناطق بولاية قبلي وتحديدا في رجيم معتوق.
وأضافت خلال ندوة صحفية عقدتها وزارة الفلاحة اليوم الاربعاء، أن الوضع الآن تحت السيطرة وأن عمليات المداواة قد انطلقت عبر استعمال الطائرات المسيرة.
واوضحت أنه تم التنسيق مع المنظمات الدولية على غرار هيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية و منظمة “الفاو” لإرسال فريق للدعم المادي والفني الاسبوع المقبل.
وبيّنت محافظي أن تونس ليست دولة لتكاثر الجراد على عكس ليبيا والجزائر، مؤكدة أن الجراد لا يزال متواجدا في الجنوب الليبي والجنوب الجزائري و أن كل المناطق على استعداد تام لأي سيناريوات محتملة، من ذلك تكوين فرق للتدخل الميداني للرصد والمداواة بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية للاستعلام عن الوضع في الدول المجاورة ومع المعهد الوطني للرصد الجوي من أجل معرفة حركة الرياح التي تهاجر من خلالها أسراب الجراد.