احتضن الفضاء الثقافي برج القلال بصفاقس منذ يوم 13 أفريل الى غاية 18 ماي 2025 فعاليات التظاهرات الثقافية بمناسبة شهر التراث.
الافتتاح كانت ندوة تحسيسية موجهة للأطفال بأهمية التراث والبيئة ببرج القلال من تنظيم جمعية أحباء برج القلال: المشرفة ناهد البيروتي مهندسة معمارية وناشطة ببرج القلال منذ نشأته.
- يوم 25 أفريل 2025: لقاء فكري حول التراث والبيئة ببرج القلال من تنظيم جمعية أحباء برج القلال: المشرف عادل الجموسي
- من 24 أفريل إلى 15 ماي 2025: معرض جماعي بعنوان “ريحة البلاد” من تنظيم جمعية أحباء برج القلال: المشرف رفيق القسمطيني أستاذ جامعي
- 24 أفريل 2025: خميس الطرب :عرض موسيقي للفنان محمد كمون من تنظيم جمعية أحباء الفنون الموسيقية: المشرفة نبيلة المزيو التريكي رئيسة جمعية أحباء الفنون الموسيقية
- يوم 11 ماي 2025: نشاط في التراث اللامادي “عولة الشعير” وتذوق لأكلات مصدرها الشعير مع إمكانية دعوة مختص في التغذية ودردشة حول تقطير الزهور مع عرض كوريغرافي يجسم مراحل عولة الشعير من تنظيم جمعية أحباء برج القلال:المشرفات عايدة الزحاف وسامية التركي
- من 15 إلى 18 ماي 2025 : صالون الإبداع في الصناعات التقليدية ببرج القلال مع عرض مشخص للعبة الشطرنج مع إعادة العرض بالمدينة أو باب بحر من تنظيم جمعية أحباء برج القلال: المشرفة سامية بن عبد الله
- من 14 إلى 17 ماي 2025 : مهرجان الهواة الدورة الثانية من تنظيم جمعية أحباء الفنون الموسيقية المشرفة الرئيسة نبيلة المزيو التريكي
- 18 ماي2025 : اختتام شهر التراث: عرض مشخص للعبة الشطرنج مع إعادة العرض بالمدينة أو باب بحر بالتعاون مع مركز الفنون الركحية: المشرفة سامية التركي
هذا وتتعامل جمعية أحباء برج القلال مع شباب من جمعية صفاقس المزيانة وشباب من الغرفة الفتية.
ويذكر أن برج القلال تأسس سنة 2008 من طرف عايدة الزحاف رئيسة جمعية أحباء الفنون التشكيلية آنذاك، بفضل وضع هذا العقار على ذمتهم من طرف الأستاذ عبد السلام القلال على أن ينشط لأغراض غير ربحية. توسعت الأنشطة لا في الفنون التشكيلية فحسب، بل أيضا في ميدان التراث والموسيقى والأدب.
منذ 2020 ونظرا لكثافة الأنشطة وقلة الوقت للأعضاء، ارتأت عايدة الزحاف أن تجعل من اللجان المختصة في شتى الميادين أن تجعلها جمعيات. وأسست منذ 2024 جمعة أحباء برج القلال برئاسة درة السلامي حتى يتسنى لها التنسيق بين الجمعيات والتصرف في الفضاء مع ضمان استمرارية الأنشطة في صورة عدم برمجة إحدى الجمعيات.
