كتب الإعلامي المصري مصطفى بكري – منذ أن تولي الرئيس رشاد العليمي مهام السلطه في اليمن وهو يسعي إلي لملمة الشمل، وتوحيد كافة القوي اليمنيه لمواجهة العدو المشترك ، بدعم من دول التحالف العربي والإسلامي، كما أنه حرص علي تجنيب اليمن الإنزلاق إلي مربع جديد من العنف.. تحمل الكثير من خروج البعض علي الشرعيه والتوافق الوطني، إلي أن جاء خطاب اليوم ، الذي يمثل نقطة تحول في مسار الأوضاع ، إلا أنه لم يسد الأبواب امام الحل السلمي علي قاعدة الشرعية والتوافق ، شريطة انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من حضرموت والمهره أولا.
إن خطورة الأوضاع لا تتوقف عند حدود التمرد، المعادي للشرعية، وإنما يمتد الي بلدين شقيقين، مما يهدد الأمن الإقليمي لـ”المنطقة”، هنا يأتي دور مصر كلاعب أساسي في حل الأزمات وانهاء الخلافات، كما أن الجامعة العربية مطالبة بالتدخل الفوري لوضع حد لتدهور الأوضاع.
