مقالات رأي

العقربي: هذه غايات حادثة سجن المرناقية وهذا هو المطلوب من السلطة

    نشر الناشط السياسي إيهاب العقربي تدوينة عبر حسابه بالفايسبوك
وهذا ما ورد فيها:
محبيتش دوب ما صارت حكاية الهروب المزعوم من سجن المرناقية نكتب أي حاجة خاترني دائما ناخذ بعد زمني حتى نفهم الحكاية اكثر يا جماعة حسب رأي البسيط عملية الهروب أو التهريب هي عملية مفتعلة لتغطية علي ملف اغتيال الشهيدين بلعيد والحاج البراهمي خاصة بعد ما نشرته هيئة الدفاع عن الشهيدين أن الارهابي الصومالي قد تراجع في اقواله وقال انه هناك اطراف نافذة في منظومة ما قبل 25جويلية قالولو هز انت القضية توا بعد ما تبرد الحكاية نخرجوك وهذاك علاش الإرهابيين هزوا القضية لكن بعد الزلزال السياسي في تونس وسقوط منظومة الأخوان ومن تحالف معهم وتمص الحقيقة وعرف الصومالي انوا باش يهز القضية وحدوا تراجع في اقواله مما جعل التنظيم السري لحركة الأخوان تعمل المستحيل باش تهربهم باي صفة حتي لا يسقط قادة الأخوان وينكشف ملف الاغتيالات هذا بالطبيعة موش وحدهم معاهم جيهات استخباراتية خاتر تلك العملية الي قاموا بيها عملية معقدة وصعبة نتصور الي خمم في فكرة تهريبهم غبي جدا خاتر صعيب انو واحد ينجم يهرب من حبس المرناقية وكان ممكن اعتماد طرق اخرى..

   العملية الي صارت في حبس المرناقية غاياتها عديدة :

1-اثبات ان منظومة الأخوان ومن تحالف معهم ومن خانوا الوطن مازلت تتحكم في قانون اللعبة.

2-طمس كل معالم الجريمة الارهابية وتهريب الارهابي بهدف انقاذ رموز تنظيم الأخوان بعد القضايا المتعددة ضدهم خاصة وأن هذه العملية ستكشف عمق عمالتهم وخيانتهم للوطن.

3-لا يمكن ان نتغافل عن دور بعض اجهزة المخابرات “العدوة”في هذه العملية التي لن تتجرا عن الوطن لولا عملاء الداخل.

 4-ادخال البلبلة في منظومة ما بعد 25جويلية والشباب المؤمن بالوطن والانتقال الي الجمهورية الثالثة وطي صفحة العشرية السوداء.

وعليه وانني أري ان على السلطة السياسية التي تحكم الان:

1-مراجعة كل التعيينات وتقييم اداء بعض مسؤولي الدولة .

2-التسريع في البت في قضايا المنشورة حول فترة ما قبل 25جويلية .

3-دراسة التعيينات بتعيين الكفاءات بدل تعيين الولاءات .

4-العمل علي كشف الملف حادثة “سجن المرناقية”امام الراي العام وتسمية الاسماء بمسمياتها.

5-احداث لجان استشارية محلية تضم نواب ومواطنين لتشخيص مشاكل الجهات وتقديم حلول عاجلة لتطوير حياة المواطنين.

6-اثبتت الطبقة السياسة انها طبقة سياسية انتهازية بالاساس وعليه واننا مطالبون اليوم قبل الغد بتكوين طبقة سياسية وطنية قادرة علي مواجهة الطبقة السياسية الانتهازية .

Iheb Iheb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى