أخبار وطنية

وزيرة الثقافة: لن تتوان الوزارة عن تسليط أشد العقوبات على المورطين في حادثة إنهيار سور القيروان

         قالت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي إن الوزارة تتابع التحقيقين الإداري والقضائي الذي تم فتحهما بشأن سقوط جزء من سور المدينة العتيقة بولاية القيروان أول أمس السبت، لتحديد المسؤوليات.

    وأضافت الوزيرة بانه من المؤكد أن هناك خطأ ولكن هناك أيضا عوامل أخرى طبيعية منها الأمطار والرطوبة، مؤكدة انه لا يمكن حاليا التصريح بنتائج التحقيقات والمسؤول عن الحادثة الا في حال استكمال التحقيقين .

وللإشارة فقد تحوّلت أمس وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي على عين المكان لمعاينة وقائع الحادث ثم أشرفت على اجتماع طارئ للجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بمقر الولاية تم على اثره إتخاذ الإجراءات التالية:

– فتح تحقيق إداري بشأن مراقبة أشغال شركة المقاولات ومتابعتها من قبل المعهد الوطني للتراث، وقد تمّ فتح تحقيق قضائي مع شركة المقاولات التي تعهدت بمشروع الترميم والصيانة والتي تم اسنادها الصفقة حسب التراتيب الجاري بها العمل طبقا للأمر المنظم للصفقات العمومية.

– تركيز حواجز في محيط الحادث وغلق الطريق المؤدية للسور إلى جانب وضع دعائم للأجزاء المتبقية من الجدار المنهار وتفقد السور بأكمله.

– تأمين المكان وغلق موقع الحادث والشوارع المؤدية إلى باب الجلادين وغلق منافذ سور المدينة من جهة سيدي السيوري وباب الخوخة.

وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية أن الوزارة لن تتوان عن تسليط أشد العقوبات على كل من يثبت التحقيق الإداري تورطه في أي تهاون أو تخاذل في أداء عمله وتحمل مسؤولياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى