علمت جريدة الحرية التونسية من مصدر موثوق بأن أحد سكان منطقة عين الغرم من معتمدية فوسانة تفطن إلى وجود شخصين غريبين عن المنطقة، وفي حالة غير طبيعية ومتعبين، تسللا إلى إحدى المنازل بجبل عين الغرم قصد الحصول على الأكل،
وبإستفسارهم عن وجودهم في هذا المكان من قبل أحد المتساكنين إرتبكا وإنتبهتهم حالة هلع وخوف عميق، وحاولا الفرار، فتشابك معهم هذا المواطن بالأيدي وقام بركل أحدهما، وقام بالقبض عليه، وثم قام بالإتصال بالسلطات المحلية، والتي بدورها سارعت بالتنسيق مع وحدات الحرس الوطني بمعتمدية فوسانة وفرقة البحاث والتفتيش بالقصرين والتي تحولت بسرعة فائقة على عين المكان وقامت بالقبض على النفر الذي تبين أنه عنصر إرهابي فار من جبال سمامة إلى جبل عين الغرم من فوسانة، وفيما تحصن الثاني بالفرار رغم تطويق المكان وتكثيف الدورية للقبض عليه.
وقد شهدت عشية الأمس جبال عين الغرم من معتمدية فوسانة تعزيزات أمنية وعسكرية وتم تنفيذ حملات تمشيط واسعة النطاق.
وتم إنهاء العملية الأمنية والعسكرية بنجاح وتم القبض على العنصر الإرهابي الثاني في جهة بودرياس. وتمت حسب بلاغ لوزارة الداخلية إحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب.
